"الدراسات الإستراتيجية والدفاعية" تحتفل بتخريج الدورة 12 لكلية الدفاع الوطني

مسقط- الرؤية

احتفلت أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، الثلاثاء، بتخريج الدورة الثانية عشرة لكلية الدفاع الوطني التي شارك فيها عدد من كبار الضباط من قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، إلى جانب مشاركة عدد من المسؤولين بالوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والمدنية، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وبحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.

وألقى اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني، كلمة رحب فيها بالحضور، ثم قال مخاطباً الخريجين: "اجعلوا هذا الوطن وقيمه الأصيلة مرجعكم الدائم، والبوصلة في كل قرار تتخذونه، فالتوازن، والحكمة، والتسامح هي ركائز صاغثْ تاريخنا المجيد، وتحفظ حاضرنا البهيِّ، وتصنع مستقبلنا الواعد إنْ شاء الله، فلا شيء يسمُو فوق مصلحة الوطن، ولا صوت يعلو فوق نداء الواجب، فليكنْ اسم عُمان هو النبض الذي يسري في عروقكم، وليلهمكُم ترابها الطاهر كل يوم عزمًا جديدًا وإصرارًا لا يلين".

وشهد الحفل تقديم عرض مرئي عن الدورة وما اشتملت عليه من برامج دراسية وتطبيقات عملية والزيارات ذات العلاقة ببرنامج الدورة، إلى جانب المحاضرات والندوات لعدد من المختصين وصنّاع القرار.

عقب ذلك قام معالي الدكتور وزير الاقتصاد راعي الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة.

وألقى يوسف بن حميد اليوسفي كلمة نيابة عن زملائه المشاركين في الدورة قال فيها: "كانت الدورة الثانية عشرة بكلية الدفاع الوطني محطةً فارقةً في مسيرتنا المهنية والمعرفية، شكّلتْ فضاءً معرفيًا متقدّمًا، امتزج فيه عمق الفكر الإستراتيجي بسعة التحليل، وتكامل فيه التمكين المعرفي بالتطبيق العملي".

حضر حفل التخرج عدد من أصحاب المعالي، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكريّة والأمنية، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وجمع من كبار الضباط المتقاعدين، وأعضاء هيئة التوجيه بالكلية.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة